وأثارت هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول سمك القرش وهجومها على البشر، وطرح تساؤل “متى تهاجم أسماك القرش الإنسان؟”.
على عكس الشائعات التي يجري تداولها، الإنسان ليس الوجبة المفضلة لأسماك القرش، وهجماتها على البشر نادرة للغاية.
وجدت أسماك القرش قبل الإنسان بمدة طويلة، وعادة لا تنظر إلى الإنسان على أنه فريسة، بل إن وجبتها المفضلة هي “الفقمة”.
ومن بين مئات الأنواع لأسماك القرش، يعد القرش الأبيض والنمر والثور أكثر الأنواع ميلًا إلى مهاجمة الإنسان. ويرجع العلماء السبب إلى سلوك بشري غير سليم، أو نوبات “افتراس شديدة” تمر بها الأسماك أحيانًا.
وربما تهاجم سمكة القرش إذا رأت إنسانًا يتحرك بسرعة في الماء، فقد يدفعها فضولها إلى التحقق من ذلك، لكن هذا لا يعني تغيير سلوكها تجاه البشر.
ويعيش هذا النوع من الأسماك في أعماق تصل إلى 20 مترًا، ولكنها تخرج إلى المناطق القريبة من الشاطئ، عندما تلقي بعض المراكب حيوانات نافقة، أو عندما تضع مواليدها في المناطق الضحلة، حيث تقوم أنثى القرش القاتل بتأمين المنطقة قبل وضع مواليدها لتتأكد من خلوها من الأعداء.
يذكر أنه في عام 2018، عُثر على بقايا جثة سائح على أحد شواطئ مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر بعدما أكد مسؤول أنه قرر السباحة في منطقة توجد فيها أسماك قرش.
وفي 2015 قُتل سائح بعدما هاجمته سمكة قرش حين كان يسبح خلال رحلة بحرية في مدينة القصير السياحية جنوب شرق مصر