جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، الأربعاء.
وقال أردوغان: "سأواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسأكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم ما أعطاني الله الحياة حتى لو تركت وحدي".
وشدد على أنه لا يمكن لأحد التشكيك في مواقفه الحساسة تجاه فلسطين، مضيفا: "حياتنا اكتسبت مغزى مع القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنه "لا فرق بين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال وحركة حماس اليوم"، مؤكدًا أنه يدرك ثمن ذلك.
وأردف: "قد لا نتمكن من شرح بعض ما قمنا به، لكن من يشككون في حساسيتنا تجاه فلسطين سيشعرون بالعار عاجلاً أم آجلاً، وسيرون حجم الظلم الذي ارتكبوه (بحقنا)".
ولفت إلى أن إسرائيل بالدعم غير المشروط الذي تتلقاه من الغرب ترتكب مجزرة دونت بكل خزي في تاريخ البشرية بغطرسة واستهتار كبيرين.
وأضاف: "حملنا فلسطين في قلوبنا أمانة مقدسة في كل مرحلة من حياتنا السياسية التي استمرت نصف قرن".
وأردف: "بينما لم يكن أحد في العالم يستطيع أن يتحدث، خرجنا وقلنا إن حماس ليست تنظيما إرهابي بل جماعة مقاومة".
وأكمل: "كشفنا بالخرائط من منبر الأمم المتحدة كيف احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية خطوة بخطوة خلال السبعين عاما الماضية".
وتابع الرئيس أردوغان: "سيكون قائد القضية الفلسطينية ضيفي نهاية الأسبوع وسنتبادل الحديث".
وأكد أنهم وقفوا إلى جانب "الأشقاء الفلسطينيين" في أصعب أوقاتهم، وحشدوا كل الموارد المتوفرة من أجل فلسطين وشعب غزة المظلوم.
وقال: "أحيي من كل قلبي غزة وفلسطين كلها ومقاومة فلسطين المجيدة للاستقلال".