وأكدت الوكالة أن 63 امرأة تقتل يوميا في القطاع، بينهم 37 أُمّا، بينما أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة ريم سالم أن النساء في غزة يعشن ظروفا غير إنسانية، خاصة حول ما يتعلق بأوضاعهن الصحية.
ووصفت ريم في مقابلة مع الجزيرة الوضع هناك بالمأساوي، ويقع في خانة الجرائم ضد الإنسانية.
من جانبه، نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، 8900 امرأة قُتلن بدم بارد، بينما يعيش مَن بقي من النساء في ظروف "إذلال حقيقي" تمارسه إسرائيل.
وقال المكتب في بيان إن عدد الإصابات في صفوف النساء تجاوز 23 ألفا، إضافة إلى أكثر 2100 مفقودة مصيرها مجهول، وأكثر من نصف مليون نازحة.
إذلال الفلسطينيات
وأضاف أن "هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية -خاصة في قطاع غزة- ليكون مثالا حقيقيا لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح، وليس رفع شأنها وتكريمها".
وأضاف أن هذه المناسبة العالمية "في الوقت الذي يقتل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها على المدنيين؛ يقف العالم متفرجا على هذه الكارثة، وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يحرك ساكنا".
ويشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى أمس الخميس، 30 ألفا و800 شهيدا و72 ألفا و298 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية.