انسحب ممثلو الجرحى في محافظة مأرب من اجتماعهم مع رئيس هيئة الأركان العامة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”عدم الجدية في معالجة أوضاعهم المعيشية والصحية”.

وقال ممثلون عن الجرحى لقناة بلقيس إنهم اضطروا إلى مغادرة الاجتماع بعد أن لمسوا مماطلة في الاستجابة لمطالبهم المتكررة منذ أشهر، مؤكدين أن رئيس هيئة الأركان قدّم وعودًا بصرف راتبين بعد نصف شهر، وإكرامية بعد ثلاثة أشهر، إضافة إلى تسفير خمسين جريحًا فقط من أصل مئة وخمسين للعلاج في الخارج.

وأشار ممثلو الجرحى إلى أن هذه الوعود لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى الذين يعانون من الإهمال وغياب الرعاية الطبية اللازمة منذ فترة طويلة.

وفي السياق، أصدرت لجنة اعتصام الجرحى بيانًا أعلنت فيه مواصلة الاعتصام وتنفيذ خطوات تصعيدية احتجاجًا على تجاهل الحكومة والقيادة العسكرية لمطالبهم، داعية إلى تحرك عاجل لإنصاف الجرحى الذين “قدّموا تضحيات جسيمة في سبيل الوطن”.

ويواصل العشرات من جرحى الجيش اعتصامهم المفتوح في مأرب منذ أيام، مطالبين بصرف مرتباتهم المتوقفة، وتوفير العلاج والرعاية، وتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم في المحافظات الأخرى.

(تلفزيون بلقيس)

قالت وزارة النقل في الحكومة المعترف بها دوليًا، الأربعاء، إن لجنة حكومية عليا أقرت إيقاف نشاط شركة "صقر الحجاز" للنقل الجماعي بعد تحقيق في حادث احتراق حافلة تابعة لها في محافظة أبين الجنوبية الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة عدد آخر.

نجحت وساطة قبلية من مشايخ وأعيان محافظة المهرة في احتواء التوتر القبلي الذي أعقب مقتل الطفل همّام الجرادي وإصابة ثلاثة آخرين من أسرته، وذلك من خلال تسليم خمسة رهائن من أبناء قبيلة آل السليمي إلى الأجهزة الأمنية بالمحافظة، ليظلوا قيد الاحتجاز حتى تسليم الجناة الفعليين.

وقّعت الجمهورية اليمنية وجمهورية جيبوتي، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، بما يفتح الباب أمام شراكة تقنية حديثة بين البلدين الشقيقين.

شهدت محافظة أبين، مساء أمس الثلاثاء، توتراً ميدانياً بعد إقدام جنود على احتجاز أكثر من 150 شاحنة نقل محملة بالنفط الخام في منطقة حسان كانت متجهة لكهرباء العاصمة المؤقتة عدن ،وذلك احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم منذ أشهر.

اقتحمت عناصر أمنية تابعة للمليشيا، صباح اليوم، مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شارع الجزائر بالعاصمة صنعاء، في حادثة وُصفت بأنها الأخطر منذ سنوات تستهدف عمل المنظمات الإنسانية في اليمن.

قال الباحث السياسي الدكتور عادل دشيلة إن ما تقوم به المليشيا الحوثية من استهداف للأكاديميين والمفكرين يعكس حالة إفلاس وتوحش غير مسبوقة، بعد أن فقدت الجماعة أي غطاء شعبي أو أخلاقي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.