ورغم الازدحام المتزايد أمام المبنى، لم تصدر السلطات المحلية أي توضيحات رسمية حول أسباب استمرار الإغلاق.
ويشكو المواطنون من بقاء عشرات المرضى وكبار السن في الشارع أمام مقر الجوازات، في ظروف مناخية صعبة، دون وجود بدائل أو حلول مؤقتة، مما ضاعف من معاناتهم ودفع إلى مطالبات واسعة بتدخل حكومي سريع.
وطالب ناشطون رئيس الوزراء بالتدخل الفوري لإيجاد حلول عملية، وإلزام الجهات المعنية باستئناف العمل في جوازات تعز، مؤكدين أن ما يحدث يمسّ حقوق المواطنين الأساسية، ولا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
ويرجع سبب إغلاق مصلحة الجوازات إلى احتجاجات سابقة لجرحى الجيش المطالبين بحقوقهم وإن استمرار الاغلاق حاليا يعود إلى وجود خلل بين الجهات المختصة على تسعيرة الجواز الواحد .
ويأمل المواطنون أن تثمر مطالباتهم المتكررة في إعادة فتح المصلحة خلال الساعات القادمة، وإنهاء معاناة مئات الأسر التي لا تزال عالقة أمام المبنى منذ أيام بانتظار حل ينقذ مرضاها ويتيح لهم استكمال معاملاتهم بصورة طبيعية.










