بأرواح أرهقتها الحرب، وعيون تتعلق بأهداب الفرح، يحاول اليمنيون الاحتفال بالأعياد والمناسبات، في الحدائق والمتنزهات والمواقع الأثرية بعيدا عن ميادين القتال.
وحل عيد الأضحى المبارك باليمن هذا العام، في ظل ظروف معيشية معقدة، إثر ارتفاع الأسعار، وانقطاع الرواتب، وتدهور قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية.
شددت الولايات المتحدة وقطر، على أهمية التوافق الإقليمي لحل أزمة اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق تغريدة نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة.
هذا هو حال أطفال اليمن بعد أكثر من خمس سنوات من الصراع المدمر أكثر من مئة ألف طفل يموتون سنويا نتيجة الأمراض الفتاكة بحسب وزارة الصحة اليمنية. أما تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف فكشفت أن نحو مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في البلد الذي صنف ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم.
على الرغم من كونها أحجارا كريمة، فإنها بعد ست سنوات من حرب وحشية غير كريمة باتت قيمتها تكمن فقط في الجهد الكبير الذي يبذله مستخرجوها من عمق الجبال وبطون الصخور.
قالت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، الإثنين، إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار النزاع لأكثر من ست سنوات في البلد العربي.