هذا هو حال أطفال اليمن بعد أكثر من خمس سنوات من الصراع المدمر أكثر من مئة ألف طفل يموتون سنويا نتيجة الأمراض الفتاكة بحسب وزارة الصحة اليمنية. أما تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف فكشفت أن نحو مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في البلد الذي صنف ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم.

على الرغم من كونها أحجارا كريمة، فإنها بعد ست سنوات من حرب وحشية غير كريمة باتت قيمتها تكمن فقط في الجهد الكبير الذي يبذله مستخرجوها من عمق الجبال وبطون الصخور.

 قالت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، الإثنين، إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار النزاع لأكثر من ست سنوات في البلد العربي.

منذ ما قبل الحرب الأخيرة في اليمن، كانت البلاد تقع تحت خط الفقر. لكن على الرغم من ذلك، كان المجتمع يتباهى بتزويج الشباب في سنّ مبكرة بحسب التقاليد، وهو ما جعلهم بعيدين نسبياً عن شبح العنوسة المتفشّي في عدد من الدول العربية المجاورة.

حذر ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، من قلة الموارد المالية وضعف شديد في المساعدات التي تصل إلى اليمنيين، قائلاً: «إذا لم نستلم أموالاً من المانحين بحلول يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، فإن الكثير من نشاطاتنا ستتوقف، وهناك حاجة إلى ملياري دولار عاجلاً».

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro