أكدت الأمم المتحدة، الأحد، أن موجة الاعتقالات التعسفية الجديدة التي نفذتها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها تمثل تهديداً مباشراً لاستمرار العمليات الإنسانية، وتحول دون إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين المحتاجين في اليمن.
كشف قيادي في مليشيا الحوثي عن إحراز تقدم في المشاورات اليمنية الجارية بين وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، والمقامة في العاصمة العُمانية مسقط.
أفاد مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، بتأثر مناطق واسعة من البلاد بموجة تبريد، وذلك وفقًا لمخرجات النماذج العددية وتحليل خرائط الطقس المختلفة.
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أن قضية حضرموت دخلت مرحلة جديدة من الوعي والتأثير، وباتت اليوم قضية حاضرة في المشهد الدولي، مشددًا على أن ما تحقق على الأرض يؤكد تقدّم مشروع حضرموت رغم محدودية الإمكانات.
بشير البكر
بات إعلان دولة اليمن الجنوبي وشيكاً، مسألة وقت فقط، حيث باتت الترتيبات شبه ناجزة على الأرض، عسكرياً وسياسياً. وما يؤجل حسم الأمر نهائياً جملة من التفاهمات الاقليمية قبل الدولية، بحيث لا تتم الخطوة من طرفٍ واحد، ما يفقدها الاعتراف، ويحوّلها إلى مشروع انفصالٍ فاقد للشرعية. وقد شهد الأسبوعان الأخيران سلسلة من التحرّكات التمهيدية على هذا الطريق، قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي بوصفه القوة العسكرية التي لا منافس لها في الجنوب، والمطالب منذ عدة أعوام بانفصال جنوب اليمن، من منطلق وصول مشروع الوحدة الاندماجية إلى طريقٍ مسدود، وفشله في توحيد شطري اليمن.
يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى توسيع نفوذه في محافظة حضرموت، باعتبارها واحدة من أهم المحافظات اليمنية وأكثرها تأثيرًا على المستويين الاقتصادي والجيوسياسي، لما تمتلكه من ثروات نفطية ومواقع استراتيجية تجعلها بمثابة القلب النابض للاقتصاد اليمني.
أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثيق 312 حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت، خلال الفترة من 2 ديسمبر وحتى 18 ديسمبر 2025، طالت عسكريين ومدنيين من عدة محافظات يمنية.