وأكدت في البيان على "استعداد طهران لدعم أي مبادرة سلام تكون قائمة على إنهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال ورفع الحصار الاقتصادي والبدء بمفاوضات سياسية"، مضيفة أنه على "اليمنيين تقرير مستقبل بلادهم من دون تدخل أجنبي".
وقالت إن "العدوان العسكري والحصار الاقتصادي استهدف 24 مليون يمني ويموت العشرات كل يوم بسبب القصف و الجوع والمرض ونقص الأدوية والوقود"، مشيرة إلى أن الحرب لم تتوقف حتى مع تفشي جائحة كورونا.
وأشارت إلى أنه "على الرغم من المزاعم العديدة بإيقاف دعم الحرب، إلا أن تدفق الأسلحة إلى التحالف بما في ذلك الدعم الفني اللازم مستمر، وخبراء عسكريون من بعض الدول يعملون إلى جانب السعوديين في الحرب على اليمن".
وكانت قد تقدمت بمبادرة يوم الاثنين الماضي، تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي"، كما "سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".
كما تضمنت المبادرة "إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن"، وقال وزير الخارجية السعودي أن "وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة".