وندد مسؤولو الإغاثة بخفض المساعدات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنّ تخفيض المساعدات كان "حكماً بالإعدام".
ويوصف الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويعتمد ما يقدر بنحو 20 مليون شخص - ثلثي سكان اليمن - على المساعدات الإنسانية. ويعاني حوالي مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.
إضافة إلى الصراع، شهد اليمن انهياراً في نظامه الصحي، ممّا جعله غير قادر على التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وتمّ الإعلان عن خفض مساهمة المملكة المتحدة يوم الاثنين في مؤتمر افتراضي للمانحين من قبل وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي.
وقال إنّ "التحديات العالمية الأخيرة" أدت الى "وضع مالي صعب لنا جميعاً". وانخفض التمويل في السنوات الأخيرة، فيما زاد الوباء من حدة الاحتياجات.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة خلال المؤتمر، من أنه إذا فشلت الأمم المتحدة في تحقيق هدفها البالغ 3.85 مليار دولار لعام 2021، فقد يواجه ملايين اليمنيين المجاعة.
وقال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أمام المؤتمر: "المجاعة تطرق الباب".
وقال غوتيريش إن التبرعات السخية حالت دون حدوث مجاعة في عام 2018، لكن "اليوم، يعد تقليل المساعدات بمثابة حكم بالإعدام".