وفيما يأتي أهم محطات الهجوم الذي أطلقه الحوثيون بداية فبراير/شباط الماضي للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة شمالي اليمن، التي تسيطر عليها قوات حكومية مدعومة من قوات التحالف.
اقرأ أيضا
8 فبراير/شباط
بعد أشهر من الهدوء، استأنف الحوثيون هجومهم على مأرب بعد استقدامهم تعزيزات، وفق مسؤولين من الحكومة.
جاء الهجوم في ظل مراجعة إدارة الرئيس جو بايدن سياسة الولايات المتحدة في اليمن، مما أدى إلى وقف دعم عمليات الرياض العسكرية وإلغاء تصنيف الحوثيين ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية"، وهو أمر كان يهدد توزيع المساعدات الإنسانية وفق منظمات غير حكومية.
16 فبراير/شباط
حثّ المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ الحوثيين على "وقف زحفهم" لأسباب إنسانية.
وقال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إن "أي هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر، وينتج عنه نزوح مئات الآلاف".
20 فبراير/شباط
اتهم مسؤولون عسكريون حكوميون الحوثيين باستعمال المدنيين دروعا بشرية.
26 فبراير/شباط
قتل أكثر من 60 عنصرا من القوات الحكومية والحوثيين على عدة جبهات في المحافظة.
وفق مصادر حكومية، شنّ التحالف غارات لكبح تقدّم الحوثيين، ودعت القوات الحكومية القبائل المحلية لدعمها.
27 فبراير/شباط
قتل في المعارك 22 عنصرا من القوات الحكومية، بينهم قائد القوات الخاصة في مأرب، و28 عنصرا من الحوثيين.
1 مارس/آذار
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحوثيين إلى وقف هجومهم والجنوح إلى السلام.
5 و6 مارس/آذار
قتل نتيجة الاشتباكات وغارات التحالف ما لا يقل عن 90 عنصرا؛ 32 منهم من القوات الحكومية والقبائل الموالية لها.
17 مارس/آذار
اشترط الحوثيون إنهاء الحظر الجوي والبحري الذي تفرضه الرياض قبل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
أدانت الأمم المتحدة "التصعيد"، وحذّرت من أنه سيفاقم المأساة الإنسانية.
19 مارس/آذار
سيطر الحوثيون على جبل هيلان المطلّ على مأرب، وأوقعت المعارك عشرات القتلى والجرحى.
صرّح مسؤول عسكري حكومي بأن خسارة المنطقة الإستراتيجية تشكل "تهديدا لجبهات الدفاع الأولى عن مأرب".
تبنى الحوثيون هجوما بطائرات مسيّرة على مصفاة الرياض لتكرير النفط، في ثاني هجوم كبير منذ مطلع الشهر على منشآت سعودية للطاقة.
22 مارس/آذار
اقترحت الرياض وقف إطلاق نار شامل "تحت إشراف الأمم المتحدة"، ورفضه الحوثيون على الفور.
12 أبريل/نيسان
أعلن مسؤولان حكوميان سقوط 70 قتيلا خلال 24 ساعة، وتركزت المعارك على جبهتي الكسارة والمشجح (شمال غربي مأرب)، وفي جبل مراد (جنوبها).
15 أبريل/نيسان
حثّ مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث أطراف النزاع على قبول خطّته للسلام، مؤكدا أنها حازت دعم المجتمع الدولي.
16 أبريل/نيسان
أكدت مصادر عسكرية أن معارك جديدة قرب مأرب خلّفت 96 قتيلا في صفوف القوات الحكومية والحوثيين خلال آخر 48 ساعة.