وجاءت إدانة غريفيث بعد تحول سير المعركة خلال الساعات الماضية ضد المليشيا وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقال غريفيث في تغريدة على تويتر: " قلق للغاية من تجدّد الأعمال العدائية في محافظة مأرب من قبل أنصار الله، خصوصاً ونحن نشهد لحظة تبلور زخم دبلوماسي جديد لإنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية".
ويرى مراقبون أن المبعوث الأممي ينفذ سياسة بلده الداعمة لبقاء الحديدة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، والضغط لإنقاذهم عندما يتطلب الأمر في المحافظات الأخرى.
وأشار غريفيث في تغريدته إلى أن "التوصل لتسوية سياسية عن طريق التفاوض تلبي تطلعات الشعب اليمني هو الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع".
2/2 "إنّ التوصّل الى تسوية سياسية عن طريق التفاوض تلبّي تطلّعات الشعب اليمني هو الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع".
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) February 9, 2021
ورغم معرفة غريفيث أن مليشيا الحوثي تعرقل كل جهود التوصل لتسوية سياسية لا تضمن تسليمها حكم البلاد، إلا أنه يرفض كشف ممارساتهم.
وتجنب غريفيث إدانة جرائم الحوثيين باستهدافها الأحياء السكنية في مأرب بصواريخ باليستية، في تصرف يؤكد أن المبعوث الأممي خرج عن مساره وانحاز لمليشيا الحوثي.
وكان غريفيث قد اعترض على تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية وقال إن ذلك سيؤثر على المساعدات الإنسانية في اليمن، بينما يرى مراقبون أن غريفيث ومسؤولي بعض المنظمات هم سيتأثرون بالتصنيف خاصة وأن منظمات أممية ودولية كشفت سابقاً أن مليشيا الحوثي تنهب المساعدات وتحول مسارها لدعم الحرب ضد اليمنيين.