وناقش اللقاء الذي حضره سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن هانس جروندبرج، ونظمه مركز صنعاء للدراسات ومركز إدارة الأزمات الدولية، وجهات نظر الوجاهات القبلية حول الوضع الحالي.
وافتتح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عبر الفيديو فعاليات اللقاء، وقال إن من المهم أن يجد زعماء القبائل صيغة محلية لإنهاء النزاع، كونهم يعدون طرفًا فاعلًا ولديهم تأثير على جميع الأطراف.
وناقش اللقاء المسارات الفاعلة في إدماج وتعزيز مشاركة القبائل في وقف الحرب، من خلال رجالها المنخرطين في المعارك الدائرة في عدد من المحافظات، والوساطات المحلية التي يقودها زعماء القبائل في إنهاء المعارك وتبادل الأسرى والمختطفين.
وقال زعماء القبائل في اللقاء إن الحرب أقحمت رجال القبائل في المعارك، ووجدت نفسها تخوض غمار الحرب كردة فعل في ظل غياب الدولة، مؤكدين على ضرورة وقف الحرب وإحياء مساعي السلام.
وقال المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي إن اللقاء يمهد لمؤتمر عام للقبائل اليمنية سيُعقد في وقت لاحق، ويهدف إلى حل النزاعات والخلافات، وتفكيك حالة الاحتقان بين القبائل التي أُعيد إذكاؤها خلال الحرب.
وأكد المذحجي أن جهود الأمم المتحدة خلال المفاوضات التي دارت في سويسرا والكويت والسويد أغفلت دور القبائل، رغم أنها طرف له تأثير كبير على المشهد العام في البلاد.
وأشار إلى أن مخرجات اللقاء ستُضمّن في تقرير شامل، وسيجري مشاركته مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن والأطراف الفاعلة المحليين والاقليميين، وصانعي السياسات.