ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، صعد الحوثيون عملياتهم العسكرية على مديرية الجوبة ومناطق أخرى في مأرب.
وقال مكتب وزارة حقوق الإنسان في مأرب، في بيان، إن "التصعيد المستمر من قبل الحوثيين على قرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة جنوبي المحافظة تسبب في استشهاد وإصابة 300 مدني وتهجير ونزوح أكثر من 10 آلاف أسرة".
وأضاف أن " جماعة الحوثي استهدفت، الأربعاء، منطقة الجرشة في الجوبة بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا، ما تسبب في إصابة العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم وتهجير أكثر من 500 أسرة".
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات من النفط والغاز واحتوائها على محطة كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
وأدان المكتب ما قال إنه "صمت دولي أمام إجرام المليشيات الحوثية بحق المواطنين في مأرب وجميع المحافظات"، بحسب البيان.
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية بحق الشعب اليمني الذي يموت حصارا وتجويعا أو بالإعدامات الجماعية والممارسات القمعية أو بالقصف المستمر على القرى والأحياء السكنية من قبل المليشيات الحوثية".