جاء ذلك في شكوى تظلم من الدكتورة آمنة يوسف، مقدمة لرئيس جامعة صنعاء ونائبه للشؤون الأكاديمية، بشأن الحصول على شقة في السكن الخاص بدكاترة الجامعة، إلا أنها لم تحصل على أي تجاوب، وفقا لمنشور على صفحتها بالفيسبوك.
وذكرت يوسف، أنها تقدَّمت طلب مفصَّل للنائب الأكاديمي (ومن قبله طلب إلى رئيس الجامعة بقي في بريده لأكثر من شهر ) فقال لها النائب الأكاديمي: "انتظري حتى تجتمع اللجنة المسؤولة عن الإسكان"، مشيرة إلى تكرارها تواصلها مع النائب فلم يعطيها موعد محدد عن الاجتماع.
وأضافت آمنة، أنها التقت بالمصادفة رئيس الجامعة الذي لا يداوم في مكتبه إلا نادرا، وقدمت له طلب السكن ثانية، فرد عليها بطريقة سوقية بالقول: "روحي لأي شقة في سكن الدكاترة فيها دكتور وقولي له يا ابن الكلب اخرج من شقتك أشتي ( أي أريد ) أن أسكن".
وواصلت الدكتورة حديثها الموجه لرئيس جامعة صنعاء ونائبه: "تعيَّنتُ معيدة في جامعة صنعاء عام ١٩٩٣ م أي قبل أن تكونا أستاذين في الجامعة وأعطيت محاضراتي فورا من قبل التعيين معيدة، ومن قبل ذلك تعيَّنت أستاذة للمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية عام ١٩٩٠".
وتابعت:" تقديرا لسنوات الخدمة التي قضيتها في مهنة التدريس وهي (٣٤ سنة).. أريد شقة من شقق الحجر تقديرا لخدمتي الطويلة..".
واختتمت منشورها بالقول: "ليس لدي القدرة على دفع مائة ألف للإيجار وأنتم حين نستلم نصف الراتب في المواسم تخصمون من مرتبي قيمة الإيجار مع أنني أسكن على حسابي الشخصي..".