وأضحت ان ذلك كان أفضل سيناريو لليمنيين، لكن ما حدث هو ضرب هذا العهد، عهد فبراير، انتقاماً من الشعب اليمني وتطلعاته نحو الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية ودولة القانون.
وأفادت كرمان بأن الحملات الإعلامية المشبوهة التي لم تتوقف والهادفة إلى تحميل ثورة فبراير وزر كل ما فعله أعداءها باليمن، هي جزء من الحرب ضد اليمن والشعب اليمني، بل أخطر جبهات هذه الحرب لأنها تهدف الى تبرئة أطراف الحرب الداخلية والخارجية.