وذلك بعدما تعرض له 17 مخفي قسراً من أبناء محافظة عمران، من تصفية جماعية من قبل جماعة الحوثي، والذين ظلوا مخفيين منذ العام 2010م، حتى تم العثور على جثثهم في أحد الكهوف الأسبوع الماضي.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها نشرته اليوم الجمعة، "إننا في رابطة أمهات المختطفين نشارك أهالي الضحايا ألمهم وحزنهم"
وأدان البيان ما وصفها بـ " الأفعال الإجرامية التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب".
وشدد البيان على" ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق هؤلاء المخفيين قسراً ودعم أهاليهم نفسياً وجبر ضررهم".
وأعربت رابطة أمهات المختطفين عن قلقها الشديد إزاء مصير 112 مخفي قسراً من أبنائها لدى جماعة الحوثي و 53 مخفي قسراً لدى قوات الحزام الأمني بعدن، ولا تعلم عن مصيرهم شيء منذ سنوات.
وحمّل بيان الرابطة " جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني بعدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المخفيين قسراً والذين تجاوز بعضهم الـ7 سنوات في مصير مجهول".
وناشد البيان المبعوث الأممي وجميع الجهات الدولية والمحلية الحقوقية والإعلامية والوسطاء المحليين للسعي الجاد لإظهار المخفيين قسراً والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، والوقوف مع أهاليهم للاطمئنان على أبنائهم ومصيرهم، مضيفا، أن قلب كل أم مخفي قسراً مع كل مأساة جديدة تموت قلقاً على مصير ولدها، فأمنوا خوف الأمهات وأعيدوا لهن فلذات أكبادهن سالمين.