وأوضحت الإحصائيات التي نشرها التكتل بأن عدد الحوادث بلغ 1015 حادثاً متفرقاً بين انقلاب وغرق وتصادم وحريق وسيول جارفة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، من بينهم 150 سائق عضو في النقابة، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار إلى أن هذه الإحصائيات تعد رقما قياسيا مقارنة بالأعوام السابقة.
وطالب تكتل السائقين، الحكومة والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة السائقين والمواطنين والممتلكات من هذه الكارثة.
وأوضح التكتل في بيانه أن هذه الحوادث ناتجة عن عدة عوامل، منها سوء حالة الطرقات البديلة التي تستخدمها المركبات أثناء الحرب، وعدم إجراء الصيانة الدورية للسيارات والشاحنات، وقلة الخبرة والسرعة الزائدة في القيادة، وعدم وجود طرقات ذات مواصفات ومعايير.
وأشار بيان التكتل إلى أن محافظة تعز كانت الأكثر تضرراً من هذه الحوادث، حيث شهدت طريق الصحئ كرباء أعلى نسبة منها، يليها طريق تعز التربة والكدحة وباب المندب وغيرها. كما سجلت محافظات صنعاء ولحج والحديدة وإب وعدن وحضرموت حوادث متفاوتة في شوارعها وطرقها المختلفة.
كما تسببت هذه الحوادث في خسائر مادية هائلة تقدر بمئات الملايين، تشمل خسائر في البضائع والشاحنات والسيارات المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني المركبات من أعطال مكلفة نتيجة لسوء حالة الطرقات، مثل أعطال في المكائن والإسبراتور والدفيرنشات والإسبراتور والقعائد.
وأكد تكتل السائقين على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظاهرة المؤسفة، وذلك بإصلاح الطرقات المتضررة، وإجراء فحص دوري للمركبات.