اتهمت رابطة حقوقية جماعة الحوثي، باختطاف 1700 امرأة يمنية خلال سبع سنوات.
وقالت الرابطة الانسانية للحقوق، إن جماعة الحوثي اختطفت 1700 امرأة يمنية أغلبهن في العاصمة صنعاء وذلك خلال الفترة من أغسطس 2015م وحتى أغسطس 2022م.
واستعرضت الرابطة في كلمتها أمام مجلس حقوق الانسان على هامش انعقاد الدورة الـ 51 بمدينة جنيف السويسرية، ما تتعرض له النساء المعتقلات من أنواع التعذيب في سجون الحوثيين.
وتطرقت إلى اعتقال الفنانة اليمنية انتصار الحمادي بتاريخ 20 فبراير 2021 في نقطة أمنية من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء بظروف تعسفية وتعرضها للتعذيب في محاولة لانتزاع اعتراف قسري تحت التعذيب.
وأوضحت أن الحمادي خضعت لمحاكمة غير قانونية حكمت عليها مليشيات الحوثي ظلما بالسجن خمس سنوات، داعية مجلس حقوق الانسان، الضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح الفنانة انتصار الحمادي وكافة النساء المعتقلات والمخفيات قسراً و وقف كافة الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحق النساء في اليمن.
وخلّفت الحرب منذ سبعة أعوام عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.
ويعاني حوالي 19 مليون شخص – ستة من بين كل عشرة أشخاص – من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في حين يعاني 538 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، وفق الأمم المتحدة.
ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة -وفي مقدمتها الأممية والأميركية- في إنهاء الحرب، بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين وتدخل التحالف بقيادة السعودية التي تتهم بالتلاعب بمسار الحرب والشروع في تقطيع أوصال البلاد والسيطرة على جزره وموانئه ومواقعه الاستراتيجية على البحر.