ووفقاً للمصادر، فقد تمكنت الفرق الميدانية التابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي الأسبوع الماضي من إزالة شبكة غير قانونية مرتبطة بآبار حكومية، كان يستخدمها كل من عفيف المقطري وإبراهيم الراعي وأحمد عبد الله غالب، لبيع المياه بأسعار باهظة، إلا أن أصحاب المصالح عادوا سريعاً للاعتداء على الآبار مجدداً، في محاولة لإعادة تشغيل الشبكة لصالحهم.
وتكشف المذكرات التي رفعها مدير عام المؤسسة وثيق الأغبري أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء إلى السلطات الأمنية وحصل تعز تايم على نسخة منها تورط المذكورين في الاعتداء على محطة مياه “صينة” وربط خطوط خارجية لخدمة مصالح خاصة، مع توجيه الأجهزة الأمنية بضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات.
وأظهرت الصور التي وثقها “تعز تايم” تمديدات عشوائية وخطوط مياه متشابكة، بعضها مربوط مباشرة من الأشجار وأسوار المنازل، في مشهد يعكس حجم الفوضى في قطاع المياه بالمدينة، وسط غياب الردع الكافي للمخالفين.
وأكدت المصادر أن استمرار هذه الممارسات يهدد حرمان آلاف الأسر من حقها في الحصول على المياه، داعية الجهات المعنية للتحرك الجاد لوقف عبث “الهوامير” ومحاسبتهم بشكل رادع.