وأعلن ربيعي، في مؤتمره الأسبوعي، اليوم الثلاثاء عن عقد جولتين من المحادثات بين البلدين حتى الآن، قائلاً: "بالإضافة إلى القضايا الثنائية، تمت أيضا مناقشة القضايا الإقليمية، لكننا لا نستطيع الخوض في التفاصيل حتى تنتهي المحادثات".
وشدد على أن "نوافذ الأمل فُتحت اليوم لحل الخلافات وفي بعض الحالات توجد بوادر إيجابية".
ولم يذكر ربيعي مزيدًا من التفاصيل حول "المؤشرات الإيجابية"، لكنه قال إن "التدخلات غير البناءة من اليمن إلى سوريا تسببت في حدوث ارتباك وسوء تفاهم بين دول المنطقة".
وتدعم إيران الميليشيا المسلحة في العراق واليمن، بينما تدعم السعودية الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الاثنين، إجراء محادثات مع السعودية، قائلا إن "المحادثات تتناول القضايا الثنائية والإقليمية".
وفي وقت سابق، قال رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية، إن الهدف من المحادثات بين الرياض وطهران هو تخفيف التوترات في المنطقة، وأن المملكة تريد أن ترى إجراءات مقبولة.
يذكر أن ولي العهد السعودي قد انتقد، في الآونة الأخيرة، "السلوك السلبي" لطهران في مقابلة له مع قناة "العربية"، لكنه أعرب عن أمله في أن تكون للسعودية علاقات جيدة مع إيران.
وقد رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بتصريحات ولي عهد السعودية.
وقبل أيام، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عراقيين ومسؤولين إيرانيين قولهم إن جولة جديدة من المحادثات بين إيران والسعودية ستعقد في بغداد هذا الشهر، وربما تكون على مستوى سفراء البلدين.