جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا عبر الاتصال المرئي في نيويورك حول التطورات السياسية والإنسانية للأزمة اليمنية.
وقال غريفيث: "على الرغم من الجهود المضاعفة في الأشهر الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع فأنا لست هنا اليوم لأبلغكم أن الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "بدلاً من ذلك أبلغكم عن تصعيد عسكري لا هوادة فيه من قبل مليشيا الحوثي في مأرب (شرق)، واستمرار القيود على الواردات عبر ميناء الحديدة (غرب) والقيود المفروضة على حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد وغياب العملية السياسية ما يحرم الشعب اليمني من الأمل في اقتراب نهاية الصراع".
وأشار إلى أن "هجوم الحوثيين المستمر منذ أكثر من عام على مأرب تسبب في خسائر مذهلة في الأرواح وتعطيل جهود السلام"، داعيا جماعة الحوثي مجددا إلى "وقف هجومها على مأرب فورا".
وشدد غريفيث على أن "السبيل إلى إنهاء الصراع هو من خلال تسوية سياسية تفاوضية شاملة، والمطروح اليوم قد لا يكون ممكنا طرحه غدا".
وأكد أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق إذا لبى القادة السياسيون الرئيسيون نداءات الشعب اليمني والمجتمع الدولي، بما في ذلك هذا المجلس، واتخذوا القرار الصحيح وهو إنهاء النزاع وفتح باب السلام".
ولفت غريفيث، أنه "سيعمل مع الفرقاء اليمنيين في الأسابيع المقبلة، من أجل إنجاز صفقة من شأنها وقف القتال ومعالجة القضايا الإنسانية الحرجة واستئناف العملية السياسية".