جاء ذلك بحسب تغريدة في حساب وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن أجرى مؤخراً جولة شملت الإمارات، حيث التقى مسؤولين من وزارة الخارجية الإماراتية لمناقشة أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
وقالت الخارجية الأمريكية: إن ليندركينغ "ناقش أثناء زيارته للإمارات ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن، وإصلاح خزان صافر، ودعم الحكومة اليمنية".
ودأبت مليشيا الحوثي على استهداف المدنيين في السعودية بالصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.
يذكر أن اتفاق الرياض جرى توقيعه في 5 نوفمبر 2019، لينهي أحداثاً شهدتها العاصمة المؤقتة عدن بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي (مدعوم إماراتياً).
ويتضمن الاتفاق 29 بنداً لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب، بينها تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب.
وأُعلنت حكومة الكفاءات الجديدة، في 18 ديسمبر الماضي، وفق تفاهمات "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية و"الانتقالي الجنوبي"، وضمت 24 وزيراً، مناصفةً بين الشمال والجنوب، منهم 5 وزراء يتبعون "الانتقالي".
وقضى الشق السياسي بتشكيل الحكومة التي لم تستطع حتى اليوم تحقيق أي من أهدافها، لكن الشق العسكري والأمني الذي يعد الأهم لم يتحقق منه شيء حتى الآن.