وبحسب ما نقلته الشرق الأوسط فإن الاسم الحركي للخبير الأول هو «إدريس أصغر» وينتمي إلى في «الكتيبة 14 في فرقة 22 مهدي» من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، فيما يدعى الخبير الثاني «رحنا بهرام» وينتمي إلى «الكتيبة 15 حمزة» في «فيلق القدس».
وفي حين لا تعترف الجماعة صراحة بعدد قتلاها، فإن وسائل إعلامها تنقل بشكل يومي مواكب لتشييع العشرات من القتلى بعضهم ينتحلون رتباً عسكرية رفيعة، إذ تستثمر الجماعة مقتلهم لاستقطاب أقاربهم للذهاب نحو المصير نفسه.
وتسعى الميليشيات، ومن خلفها إيران، وفق ما يقوله مراقبون عسكريون، إلى «السيطرة على المحافظة الهامة لتحقيق تقدم استراتيجي ولما تمثله من أهمية، إذ إن مأرب هي رأس الحربة في مواجهة الميليشيا الحوثية وهي نواة المقاومة ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن».
وبحسب تقديرات عسكرية، فإن الميليشيات خسرت أكثر من 7 آلاف عنصر على الأقل منذ كثفت الهجمات على مأرب ابتداء من فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام المزيد من المقاتلين، إذ تراهن على مواصلة القتال للسيطرة على موارد المحافظة النفطية.