وقال رئيس المركز الأمريكي للعدالة (غير حكومي مقره ميتشغان) عبد الرحمن برمان على حسابه في تويتر: "الإفراج عن الشيخ عبد القادر الشيباني بعد 10 أشهر من الإخفاء القسري".
وأضاف برمان متسائلا: "ما الذي حققه الحزام الأمني (قوات أمنية) الممول إماراتيا من اعتقال شيخ شارف على الثمانين عاما ويعاني من الأمراض"؟
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، كشفت وسائل إعلام محلية عن اختطاف الداعية الشيباني (70 عاما) على يد مسلحين مجهولين في حي المنصورة بمحافظة عدن (جنوب) دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
والشيباني داعية إسلامي معروف ينتمي إلى محافظة تعز (جنوب غرب) ، وأحد مؤسسي جمعية "الحكمة" اليمنية التي تنشط في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية في معظم محافظات البلاد.
ويتحكم "الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا بزمام الأمور في عدن، منذ أغسطس/ آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية، انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي (2014)، وهو ما تنفيه أبوظبي.
وحسب منظمات دولية حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، توجد في عدن مرافق احتجاز غير رسمية وسجون سرية، ويتم منع أهالي المعتقلين من زيارتهم.