وشدد هادي خلال اجتماعه برئيس الحكومة وإدارة البنك المركزي بعدم ترك أدوات السياسة النقدية وأدوات السوق في يد الصرافين والمضاربين ومليشيا الحوثي، إضافة إلى استعادة حسابات جميع الوحدات المملوكة للدولة إلى البنك وإغلاقها في البنوك التجارية ولدى الصرافين.
وأوضح الرئيس إن الدولة اتخذت خطوات مهمة لتعزيز الموارد وتنميتها وضبط المنظومة الإيرادية بشكل كامل وتفعيل أجهزة الرقابة لتجفيف منابع التهريب والفساد
ويعد اجتماع هادي بالبنك واحدا من الاجتماعات النادرة التي تبحث أسباب انهيار العملة المحلية إلى أدنى مستوى لها عبر تاريخها، فمنذ إقامته بالعاصمة السعودية الرياض منذ ألفين وخمسة عشر يُتهم هادي بأن إدارته سبب رئيسي في انهيار الاقتصاد.