وقالت اللجنة الوطنية للطوارىء لمواجهة كورونا، التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إنه تم تسجيل 37 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، في أكبر حصيلة معلنة خلال الموجة الثالثة من الوباء، كما سُجلت حالتا وفاة في عدن، مقابل 15 إصابة بكورونا وحالتي وفاة أمس الاثنين.
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلى 7347 إصابة، توفي منها 1407 بينما تعافى 4543، ويُعتقد بأن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير.
ولم يعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال البلاد، سوى عن حالتي إصابة ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في إبريل/نيسان عام 2020.
وحذرت الأمم المتحدة، مطلع أغسطس/آب، من موجة ثالثة لفيروس كورونا باليمن مع تدني نسبة الحاصلين على اللقاح المضاد للفيروس، كما تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات ونصف في تقويض النظام الصحي، وجعلت الملايين من السكان يعانون من المجاعة وسوء التغذية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "زادت حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، مع مخاوف من دخول البلاد موجة ثالثة".