وأعربت الحكومة خلال انعقادها في الرياض عن ثقتها بتجاوب السعودية مع مساعيها لمعالجة التحديات التي تواجه اليمنيين المغتربين، غير أنها لم تورد تفاصيل أكثر عن طبيعة تلك المساعي، وما إذا كانت قد حققت أي نجاح في الأزمة.
واكتفت الحكومة بالثناء على الدور الحيوي للمغتربين اليمنيين في خدمة الاقتصاد على مدار العقود السابقة، والدور المعوَل عليهم في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية، وتجاوز الآثار المدمرة التي خلفها انقلاب مليشيا الحوثي.
وكان قد أفاد مسؤول حكومي بتراجع عدد من الجامعات السعودية عن قرارها الخاص بإلغاء عقود أكاديميين يمنيين، وذلك بعد أكثر من أسبوع على إبلاغهم بعدم تجديد العقود.
ووفقاً لمصادر أكاديمية هناك، فإنّ القرار لم يشمل كافة جامعات جنوب السعودية، التي كانت قد استغنت عن الأكاديميين اليمنيين أواخر الشهر الماضي بشكل مفاجئ.