وحمّل "المجلس الانتقالي" الحكومة المسؤولية الكاملة إزاء تردي خدمة الكهرباء التي شهدت استقرارا نسبيا خلال الفترة الماضية، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض وبأسرع وقت.
وفي 5 نوفمبر 2019، تم توقيع اتفاق الرياض، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وبموجب الاتفاق، جرى تشكيل حكومة مناصفة بين محافظات الجنوب والشمال، أواخر العام الماضي، يشارك فيها المجلس الانتقالي.
لكن حتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.