وقال وكيل نيابة المليشيا إن دوافع قتل الأغبري كانت اتهامه بسرقة جوالات نافياً أن تكون القضية مرتبطة بسحب الأغبري ذواكر يستخدمها الجناة لابتزاز فتيات وقضايا دعارة.
وأضاف وكيل نيابة الحوثيين بتصريح متلفز أن وصية الجناة قبل إعدامهم اليوم كانت إيصال رسالة للرأي العام بمواقع التواصل ووسائل الإعلام بتحسين صورتهم فيما يتعلق بدوافعهم للقتل وأن الدوافع لم تكن مرتبطة بقضايا الدعارة.
يأتي ذلك بعد اتهام بعض أهالي الجناة لقيادات حوثية كبيرة بالضغط على القضاء لتسريع الإعدام، في الوقت الذي ظلوا يوهمون الجناة وأهاليهم بأن أقارب الأغبري سيعفون عنهم في ساحة الإعدام.
وقال مراقبون لـ"تعز تايم" إن تصريح وكيل النيابة الذي جاء بعد إعدام المتهمين، محاولة من المليشيا لتحسين صورتها بعد تورط قيادات حوثية كبيرة بقضايا ابتزاز فتيات بهدف تجنيدهن لدى المليشيا واستخدامهن ضمن شبكة دعارة للإيقاع بخصومهم.
وكانت مقاطع الفيديو المسربة بقضية الأغبري قد أظهرت بحث الجناة عن ذواكر تحتوي على بيانات ضحايا الابتزاز من الفتيات، خلافاً لاتهامات وكيل النيابة الذي قال إن الدوافع سرقة جوالات ولا علاقة للذواكر أو الدعارة بها.