وفيما هتف المحتجون بعبارات مناوئة للمجلس الانتقالي في عدن ذهب المحتجون في حضرموت ايضاً إلى إثارة أعمال شغب واسعة وقاموا بقطع الطرقات خلال اليوميين الماضيين الأمر الذي تسبب في إغلاق عدد من المحال التجارية والمرافق الحكومية.
وأقرت اليوم عدد من المدارس الأساسية والثانوية في المكلا تعليق الدراسة ابتداء من اليوم حرصا على سلامة الطلاب والكادر التعليمي إلى حين استقرار الأوضاع في المدينة.
وفي سياق منفصل لوح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بالذهاب إلى إجراءات منفردة في مدينة عدن، في إشارة إلى العودة للإدارة الذاتية.
وحمل المجلس في اجتماع له عقده برئاسة عيدروس الزُبيدي في مدينة عدن، الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الخدماتية، وتدهور العملة المحلية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها
وعبر الانتقالي عن تأييده المطلق للوقفات الاحتجاجية السلمية في محافظة حضرموت، ودعا انصاره إلى حماية المنشآت والمرافق الحكومية، وعدم الانجرار خلف من يحاولون حرف المسار السلمي للاحتجاجات.