وأضاف معين عبدالملك في مقابلة أجراها مع تلفزيون «TeN»، أن ربط الإخفاقات العسكرية بحزب معين موضوع يحتاج إلى تقييم ومحاسبة بعض القيادات السياسية، وهذا يحدث في كل الأماكن ويعتمد على قيادات القوات المسلحة، ومن الصعب ربط ذلك بأي تراجع يحدث في أي جبهة.
وأوضح أنه على اليمنيين توحيد بوصلتهم تجاه المعركة، لافتًا إلى أن اليمنيين يقاتلون للحفاظ على الدولة والدستور والحرية والمواطنة، مضيفًا: أي دولة مرت في نزاعات خلال فترة طويلة يكون الجانب الأمني والعسكري هو المحور الأساسي لإعادة الاستقرار، وعلينا أن نشخص الأمور بواقعية.
وأشار إلى أن هناك أطرافا قاتلت ولها استحقاقات في نتيجة المقاومة والقتال للحفاظ على منطقتها، وإعادة ترتيب هذا الموضوع في أي دولة مهم في هيكل لا يفضي لمناطق السيطرة لطرف أو لآخر في إطار الدولة وهيكل الجيش والأمن.
وتابع: العملية ليست بالسهلة، وعلينا ألا نغفل دور ترتيب الجانب الأمني والعسكري لأن تبعاته اخترقت أمنيًا، مثلما حدث في عدن، ويمكن أن يحدث في أي محافظة أو مدينة أخرى.