وقال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية من أن الظروف يمكن أن تزداد سوءًا بسرعة، وإذا وصل القتال المدينة فقد يؤدي ذلك إلى نزوح 450 ألف شخص آخرين".
وتابع: "خاصة وأن القتال مستمر على طول ما يقرب من 50 جبهة أمامية بما في ذلك في مأرب، حيث أُجبر 35 ألف شخص على الأقل على الفرار منذ سبتمبر/ أيلول الماضي".
وأضاف المتحدث: "تواصل الأمم المتحدة دعوتها إلى إنهاء فوري لهجوم مأرب ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن".
وشدد على أن اليمن "بحاجة إلى عملية مساعدات ضخمة، والأموال تنفد بسرعة، حيث تلقت وكالات الإغاثة 55 بالمئة فقط من التمويل الذي تحتاجه هذا العام (لم يحدد إجماله)".
وأردف دوجاريك: "كما أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون أيضًا إلى أن يكونوا قادرين على أداء عملهم بأمان ودون تدخل".
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.