وناقش اللقاء الذي عقدته اللجنة بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق من جهة، ومدراء المشاريع في سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والاتحاد الأوروبي، مستجدات الوضع الأمني والعسكري وتأثيرها على حقوق الإنسان وارتفاع مستوى العنف.
وخلال النقاش أكد الجميع على ضرورة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والوصول إلى الضحايا، وسبل تعاون سفارات دول الاتحاد الأوروبي مع اللجنة في المستقبل.
واستعرض رئيس وأعضاء اللجنة آليات العمل الميدانية وأنواع الانتهاكات التي تعمل عليها، والخطوات الأخيرة التي أنجزتها اللجنة في سبيل تفعيل المحاسبة وإحالة مرتكبي الانتهاكات للقضاء، وتهيئة الملفات القانونية لصالح ضمانات العدالة الانتقالية.
من جانبهم أكد ممثلو دول الاتحاد الأوروبي وقوفهم إلى جانب اللجنة وتذليل الصعوبات التي تواجهها، ودعم مساعيها الكبيرة في توثيق الانتهاكات المرتكبة بحق اليمنيين بسبب الحرب، مثمنين ما وصفوها بالجهود الهامة التي تقوم بها اللجنة في حفظ الأدلة وحماية حقوق الضحايا.