وقال فايجن خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للمصادقة عليه في منصبه: «يجب أن يكون تعزيز إنفاذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن لقطع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، أولوية».
وعبر فايجن عن قلقه من هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة المسلحة. وأكد أن واشنطن ستستمر بسياستها في فرض عقوبات على الأفراد والمجموعات التي تسعى لدعم استمرارية النزاع والأزمة الإنسانية في اليمن لمصالحها الشخصية.
ورأى أن «السلام في اليمن لا يزال ممكناً»، معرباً عن تطلعه للعمل مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج لدعم الجهود الأممية لتأمين حل مستديم وشامل للنزاع، في حال تمت المصادقة عليه في المنصب.
ولفت فايجن، الى أن إعادة إدراج الحوثيين على لوائح الإرهاب هو قيد المراجعة حالياً. وتنظر المراجعة في تأثير الإدراج على تصرفات الحوثيين وعلى الوضع الإنساني في اليمن.
من جانبه اكد المبعوث الامريكي ليندر كينج، أن مكافحة الإرهاب تتصدر اولويات الحكومة الامريكية في اليمن، مشددا على ضرورة تفكيك تنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وتصدر ملف مكافحة الإرهاب مباحثات المبعوث الأمريكي، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، مع محافظي شبوة وحضرموت وممثلين عن قوات التحالف العربي.