فاليمن، الذي يشهد حربا مدمرة وقاسية منذ العام 2014 سوف يعاني شعبه بسبب الغزو الروسي، إذ أنه يستورد أكثر من ثلث حاجته من القمح من روسيا وأوكرانيا.
ويعتمد اليمنيون بشكل كبير على الخبز للحصول على أكثر من نصف السعرات الحرارية التي تتناولها الأسرة العادية.
وفي سياق متصل، حذرت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، راما هانسراج، من "تأثير مضاعف" عالمي يمكن أن يطلق العنان لـ "أهوال إضافية" في البلدان الضعيفة.
وأردفت: "في اليمن، هناك 8 ملايين طفل على شفا المجاعة بالفعل، والعائلات منهكة، لقد واجهوا الرعب بعد الرعب خلال سبع سنوات من الحرب. ونخشى ألا يتمكنوا من تحمل صدمة أخرى، لا سيما فيما يتعلق الرئيسي (الخبز) الذي يحافظ على أطفالهم على قيد الحياة".