وقالت مصادر محلية لـ"تعز تايم" إن الطفل خرج من المنزل بحثاً عن الكراتين والحطب، وأثناء تواجده في مقلب القمامة قدم الشيول الخاص بتجميع القمامة للحرق ودفن الطفل تحتها.
وأشارت المصادر إلى أن تأخر الطفل بالعودة إلى المنزل جعل الأهالي يخرجون بحثاً عنه، ودلهم شقيقه على آخر مكان تواجد به قبل اختفائه فجأة، وبعد البحث في مقلب القمامة تفاجأوا بوجود جثته محروقة.
وحمَّل السكان إدارة صندوق النظافة ومدير مقلب القمامة مسؤولية إحراق الطفل، مشيرين إلى أن هناك محاولات لإغلاق القضية دون مساءلة قانونية ودون عرض جثة الطفل على الطب الشرعي.
وحذر الأهالي من استغلال انفصال والدي الطفل، ليصبح تشرده سببا في دفن قضيته دون إنصافه وضمان عدم تكرار الحادثة.
الجدير بالذكر أن الكثير من الأسر الفقيرة في إب تعتمد على جمع الكراتين والحطب من الشوارع ومقالب القمامة لاستخدامها في طهي الطعام بسبب أزمة الغاز الناتجة عن استمرار احتجاز الحوثيين لمقطورات الغاز ومنع وصولها إلى مناطق سيطرتهم كنوع من الضغط على التحالف الذي يحتجز سفن مشتقات نفطية تابعة لقيادات حوثية.