وفِي المباحثات التي عقدت في قصر البحر وحضرها واعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق صالح، وعبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج سالمين البحسني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين البلدين، والموقف الاماراتي الداعم والمستمر لليمن وشعبها في هذه الظروف الاستثنائية ومشاركتها الفاعلة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستكمال استعادة الدولة وإسناد جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن اليمن جزء لا يتجزأ من النسيج العربي ملتزماً بالمصالح المشتركة وحماية الأمن القومي العربي، وأنه يعمل على تعزيز علاقاته مع شركائه في الوجود والمصير، دول تحالف دعم الشرعية وبشكل خاص الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين تشاركوا مع اليمن معركته الوطنية وقضيته المركزية المتمثلة باستعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني التدميري في اليمن والمنطقة.
وأكد أن عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة في اليمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، يتطلب تعاون ودعم كل الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد بن زايد دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي، للقيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن الشقيق وأمنه وتحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور.
وقال :" إن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن الشقيق على جميع المستويات .. مؤكداً ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متينة".
وتناولت المباحثات العلاقات بين اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة والجهود المشتركة في إطار تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والتطورات المتعلقة بتكثيف الجهود لتفعيل مؤسسات الدولة وتأهيل اليمن وتطويره لتحقيق التفاعل الإيجابي مع محيطه العربي خاصة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وتأتي هذه الزيارة للإمارات بعد زيارة مماثلة قام بها رئيس المجلس إلى السعودية عقب ايام من أدائه المجلس اليمين الدستورية في عدن، وسط أنباء عن وجود خلافات بين المجلس الانتقالي والمجلس الرئيسي.
ويتوقع محللون يمنيون تابع تعز تايم تغريداتهم على مواقع التواصل الإجتماعي أن تسهم مثل هذه الزيارات بترمييم جزء من العلاقة المتأزمة بين الشرعية والتحالف لاسيما عقب خروج الرئيس هادي ونائبه من السلطة.