وأفاد مصدر ملاحي بمطار صنعاء، بأن الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تقلّ 78 راكباً"، في إطار رحلة تجارية "بناءً على اتفاق الهدنة" بين أطراف الصراع في اليمن.
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، دخلت حيّز التنفيذ في اليوم التالي، وسط ترحيب من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات الحكومية من جهة، والحوثيين من جهة أخرى.
وفي سياق متصل وأفادت وكالة الأنباء "سبأ" بأن العليمي تلقى اتصالا هاتفيا من غوتيريش، للبحث في مستجدات الأوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة، والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
ودعا الرئيس العليمي إلى مضاعفة الضغط على المليشيا الحوثية للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أغلق مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية منذ أغسطس/آب 2016، على خلفية اتهام الحوثيين باستخدامه لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه الجماعة.