جاء ذلك في حديث لليندركينغ، خلال مناقشة الجهود الإقليمية والأمريكية في اليمن ضمن جدول أعمال اليوم الثاني للمنتدى الذي يسعى فيه ممثلو أكثر من 200 جهة من الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، إلى بحث نُهُج جديدة لتجاوز بعض العقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية سلمية.
وذكر ليندركينغ أن الجميع يتفق بشدة على أن الهدنة لا تعالج الأسباب الجذرية للحرب في اليمن، وأن الجميع قلق من إمكانية التراجع عن الهدنة الهشة، معبرا عن آماله في تعجيل وصول اليوم الذي يتمكن فيه اليمنيون من الاجتماع معًا لبحث الأسباب الجذرية.
وأضاف أن الهدنة تحظى بترحيب شديد من الولايات المتحدة، معتقدا أنه لا يمكن إنهاء الصراع دون التعامل مع قضايا المصالحة والعدالة والمساءلة، وتبني رؤية متفق عليها لما سيبدو عليه مستقبل اليمن.
وصرّح ليندركينغ بأن الولايات المتحدة ترحب باليوم الذي يتمكن فيه اليمنيون من الجلوس معا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في اليمن.