وبيّن أن قضية اليمن حلها بيد اليمنيين عبر الحوار والمصالحة الشاملة، موكدا أن هناك رغبة جدية من جميع الأطراف بأهمية إنهاء الأزمة.
إلى ذلك، قال سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن، سرحان بن منيخر، إن المجلس سيسعى -في الفترات المقبلة- إلى هدنة أطول في اليمن، وعقد مشاورات أوسع لما يعزز السلام والأمن في المنطقة.
وكان قد قال المبعوث الأمريكي ليندركينغ، في حديث خلال مشاركته في منتدى اليمن الدولي المنعقد بالسويد، إن الجميع يتفق بشدة على أن الهدنة لا تعالج الأسباب الجذرية للحرب في اليمن، وأن الجميع قلق من إمكانية التراجع عنها.
وأشار إلى أنه لا يمكن إنهاء الصراع دون التعامل مع قضايا المصالحة والعدالة والمساءلة، وتبنّي رؤية متفق عليها لما سيبدو عليه مستقبل اليمن، لافتا إلى أن واشنطن ترحب باليوم الذي يتمكن فيه اليمنيون من الجلوس معا؛ لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع هناك.
والثلاثاء الماضي، قال مصدران مطّلعان، لوكالة رويترز، إن السعودية وجماعة الحوثي استأنفت المحادثات المباشرة لبحث الأمن على طول حدود المملكة، والعلاقات المستقبلية بموجب أي اتفاق سلام مع اليمن.