وبحسب وكالة سبأ، فإن الجانبين الكويتي، والقطري يدرسان طلب المجلس الرئاسي، بدعم الموازنة العامة للدولة، وتمويل انشاء محطة كهربائية، وتعزيز اسطول اليمنية بعدد من الطائرات.
وأشارت الوكالة إلى أن الصندوق الكويتي وافق على استئناف تمويل مشاريعه المجمدة، والنظر في أية تدخلات أخرى ذات أولوية للشعب اليمني، وفتح الأجواء للرحلات التجارية بين البلدين.
وأفاد الوكالة في تقريرها، أن القطريون يدرسون بجدية طلبات مجلس القيادة الرئاسي بشأن التمويل الخليجي للموازنة العامة للدولة، ودعم المرحلة الثانية من محطة الرئيس الكهربائية، وتحويل مستشفى خليفة بمدينة التربة إلى هيئة جامعية أنموذجية، فضلا عن فتح الأجواء للرحلات المدنية بين البلدين، وإتاحة الخبرات والمؤسسات القطرية أمام الكوادر البشرية اليمنية.
وأضافت، أنه طوال الجولة الرئاسية، كانت هناك مشاورات، وجلسات داخلية شملت متابعة السفراء في الدول الأربع، واتصالات واجتماعات موازية خارج هذه الدائرة، وصولا الى العاصمة السعودية الرياض، حيث يجري التسهيل العاجل لمبلغ 900 مليون دولار من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لشراء مشتقات نفطية للسوق المحلية وبيعها للمواطنين بأسعار مناسبة.