وبحسب المصادر فإن العليمي لا يزال ينتظر رد السعوديين حتى الآن لترتيب لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي انشغل بجولته الخارجية خلال الفترات الماضية.
وأفادت المصادر بأن أكثر ما أغضب العليمي وطاقمه هو الاستقبال الباهت في جدة التي وصلها قبل أيام حيث جرى استضافتهم في فندق متواضع للغاية ( 3 نجمات).
وذكرت المصادر بأن الرئيس العليمي بات يشعر بالخيبة بسبب عدم إيفاء السعودية والإمارات بتعهداتها بدعم الإقتصاد من خلال إعلانهما الوديعة عند تشكيل المجلس الرئاسي والمقدرة بنحو 3 مليار دولار.
ومن بين الأسباب التي دفعت العليمي أيضاً للبقاء في الرياض كتعبير عن الإنزعاج هو استمرار رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالتصرف وكأنه الرئيس الفعلي في عدن وإجبار المجلس الرئاسي على تقديم التنازلات له من خلال التعيينات وتلبية جميع مطالبه كنوع من الابتزاز مقابل بقاء المجلس الرئاسي في عدن.