وتطرق الاجتماع للعلاقات بين البلدين، والدعم الاميركي المطلوب للاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، واعادة بناء المؤسسات التي دمرتها حرب جماعة الحوثي.
وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالمواقف الاميركية الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته المشروعة في بناء دولة ديمقراطية عصرية يشارك فيها جميع اليمنيين.
ووضع فخامة الرئيس، وزير الخارجية الاميركي أمام حقيقة الاوضاع في اليمن، وخلفية الإنزلاق الى هذه الحرب المكلفة التي اشعلتها المليشيات الحوثية، بدءا بالانقلاب على التوافق الوطني، والشروع في انشاء كيانها العنصري الطائفي، وتجريف المكاسب الحقوقية النسبية للنساء والصحافة، والاقليات الدينية التي تراكمت على مدى العقود الماضية.
واكد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمسار السلام العادل والشامل، القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا القرار 22016، داعيا الى دور اميركي فاعل للضغط على المليشيات الحوثية من اجل تنفيذ بنود الهدنة، بما في ذلك الطرق الرئيسية في تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
من جانبه جدد وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، ترحيبه بنقل السلطة في اليمن، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، واصلاحات المجلس في مختلف المجالات.
كما اكد الوزير الاميركي، التزام بلاده بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره، وتشجيع الحلفاء الاقليميين والدوليين، على تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والانساني لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
وشدد على ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ كافة بنود الهدنة وخصوصا فتح معابر تعز، واكد في هذا السياق التزام بلاده بمواصلة الضغط لدفع المليشيات على الوفاء بالتزاماتها بموجب اعلان الهدنة.
وذكر وزير الخارجية الاميركي، بالتاريخ الجيد من التعاون المثمر مع الحكومة اليمنية على صعيد مكافحة الارهاب، معربا عن امله في استئناف هذا التعاون لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وامن واستقرار المنطقة، وتامين خطوط الملاحة الدولية.