وأفادت المصادر بأن السعودية بعثت بهذه الرسالة لمجلس القيادة الرئاسية بينما كان يدرس تعيين أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة بدلا لمعين عبد الملك قبل أيام.
وبحسب المصادر فإن معين عبد الملك يملك علاقات وطيدة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إضافة إلى حرصه على التماهي مع الإمارات وعدم اعتراضه على أي ممارسات لها منذ تعيينه خلافا لسلفه أحمد عبيد بن دغر.
وطال معين عبد الملك الكثير من الانتقادات منذ تعيينه، بسبب عدم إحرازه أي اختراقات تذكر فيما يتعلق بتوفير الخدمات للناس وإصلاح منظومة العمل المؤسسي للوزارات والمؤسسات في المناطق المحررة .
ويقول البعض بأن السعودية والإمارات ترى في معين الملك اداة مناسبة لتمرير سياساتها في اليمن، إذ يحاول الرجل إبراز نفسه كمسؤول توافقي في حين أنه إلى جانب تنفيذه لكل ما قد يطلبه من السفير آل جابر يتماشى ويرضخ في الواقع لرغبات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والذي يسيطر عمليا على مفاصل الدولة في العاصمة المؤقتة.