وبحسب المذكرة المنسوبة لوزير الداخلية - نشرتها وسائل إعلام محلية - أكد فيها بأن قرارات المحافظ تمثل تدخلا في صـلاحيات الوزارة وفقاً للائحـة التنظيميـة كون الوزارة هي المخولـة بـالتعيين والتكليـف.
واعتبر الوزير قرارات المحافظ تعتبر لاغية، مبديا استعداده للتداول مـع السلطة المحليـة لكـل ما يخدم شبوة وأمنهـا واستقرارها.
وكان قد أصدر محافظ شبوة، عوض بن الوزير، قرارا لِمعالجة آثار الأحداث والاشتباكات التي حصلت بين القوات الخاصة واللواء الثاني دفاع شبوة.
وقضى قرار المحافظ بإقالة العميد عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة، وقائد معسكر القوات الخاصة العميد أحمد حبيب درعان، ومنع ناصر الشريف مدير مكتب القائد المقال من دخول معسكر القوات الخاصة؛ وعدم التعامل معه.
كما قضى القرار أيضا باستمرار تكليف العميد أحمد لحول قائدا لقوات الأمن الخاصة؛ وفقا للتكليف السابق بدلًا عن القائد المقال.
وتضمّن القرار استمرار توقيف قائد اللواء الثاني دفاع شبوة؛ حتى يتم الانتهاء من معالجة الأحداث.
وكلّف المحافظ مدير عام مديرية عسيلان بالجلوس مع أولياء دم القتيلين من منتسبي القوات الخاصة؛ لطرح عليهم استعداد السلطة المحلية دفع الديات الشرعية، واعتبار القتيلين شهداء واجب، ويتم ترقيتهم إلى الرتب العسكرية المستحقة، ودفع التعويضات اللازمة للجرحى من الطرفين، بما في ذلك المدنيون.