وبحسب المصادر فقد طلب العليمي من السفير السعودي ضرورة تحرك المملكة للعمل مع الإمارات على خفض التصعيد خلال المرحلة الراهنة حتى إنتهاء الضغوط الشعبية التي يتعرض لها إضافة إلى اسيتاء بعض أعضاء المجلس الرئاسي من الأحداث.
ووفقاً للمصادر فقد كان رد السفير السعودي مخيباً لتوقعات العليمي إذ فأجأه بالرد بأن الأمور يجب أن تؤخذ بحزم منذ البداية ويجب عليه عدم الإلتفات لضغوط الشارع وأحاديث الصحافة والإعلام.
وبحسب المصادر فإن العليمي بات فاقد للسيطرة على الأوضاع حتى داخل قصر معاشيق إذ أصبح أغلب المسؤولين من حوله يعتبرونه الحلقة الأضعف مقارنة بنفوذ المجلس الانتقالي والذي أصبح يتحكم فعلياً على الأرض ويفرض عيدروس الزبيدي نفسه كحاكم ورئيس فعلي.
ويجدر الإشارة إلى أن العليمي كان قد هاجم القوات الحكومية في شبوة واعتبرها متمردة، مؤكداً أن ما حدث هو من أجل بسط نفوذ الدولة واحتكار ادوات القوة.
وخلال اليوميين الماضيين تمكنت قوات العمالقة والانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً من التقدم في شبوة بعد استهداف الطائرات لمواقع الجيش والأمن في تبة الإرسال ومعسكر النجدة ومستشفى الهيئة، ومعسكر اللواء 21 ميكا، ومعسكر الشهداء، وعدد من المواقع.