وبحسب المصادر فإن عدد من النخب السياسية اليمنية وبينها مسؤوليين حكوميين سابقين وقيادات عسكرية وقبلية عرفت بمواجهتها لمشروع الحوثيين في اليمن تعمل على التخطيط لإشهار هذا التحالف أو الهيئة المعارضة خلال الأيام القادمة.
ولا يعرف حتى الآن ما إن كان تشيكل هذا التحالف يهدف لإزاحة المجلس الرئاسي من المشهد وملئ الفراغ مستقبلاً، لكن موجة الإستياء الشعبي من موقف المجلس الرئاسي وخصوصاً بعد أحداث شبوة والتي انتهت بسيطرة قوات إمارتية على المدينة عقب قصف الجيش بطائرات مسيرة ساهمت بدفع الأوضاع في البلاد إلى مزيد من التعقيد الأمر الذي يجعل كل السيناريوهات مفتوحة بحسب مراقبين.
وشهدت الأيام الماضية حالة من الإنقسام السياسي وذلك بعد أشهر من إعلان المجلس الرئاسي وحالة التوافق الشكلية التي رعتها السعودية والإمارات في ظل استمرار الهدنة الأممية التي تم تمديدها لشهريين إضافيين للمرة الثالثة.
وأحدثت معارك شبوة الفرز واضحاً وبينت حقيقة ارتهان قرار المجلس الرئاسي للسعودية والإمارات الأمر الذي جعله في مواجهة مباشرة مع الكثير من القوى الوطنية وفي مقدمتها حزب الإصلاح وحتى أيضاً ثلاثة من أعضاء المجلس الرئاسي نفسه وهم عبدالله العليمي الذي لوح بتقديم استقالته وكذلك طارق صالح وسلطان العرادة اللذين يواصلان مقاطعتهم اجتماعات المجلس الرئاسي ويرفضون رضوخه للانتقالي المدعوم من أبو ظبي.