وأضافت منذ منتصف شهر يوليو شهد اليمن هطول أمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق مما أدى إلى تدمير سبل العيش والمأوى والمحاصيل والمؤن الغذائية لآلاف الأسر اليمنية.
وأشارت إلى أن فاقمت الأمطار الغزيرة والفيضانات من سوء إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فبعد سبع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من 23.4 مليون شخص – ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان – إلى المساعدة الإنسانية، كما يعاني 3.5 مليون شخص في اليمن من سوء التغذية الحاد ويعاني 17.4 مليون شخص من الجوع، بينما أُجبر الصراع أكثر من 4.3 مليون شخص على ترك منازلهم.
وحسب تقارير رسمية لقي نحو 90 شخصًا على الأقل حتفهم من بينهم أطفال، حيث لقي 13 شخصًا مصرعهم في يوم واحد في منتصف شهر أغسطس بسبب الصواعق.
وأضافت: تضررت نحو 36,205 أسرة – معظمهم من النازحين داخليا – في 85 مديرية في 16 محافظة من أصل 23 محافظة في اليمن. وكانت محافظات حجة والجوف والحديدة وأمانة العاصمة ومأرب وصنعاء من بين الأكثر تضررا.
وفيما تعد الأسر التي تعيلها نساء الأكثر تضررا ففي محافظة حجة تم الإبلاغ عن تضرر ما يقدر بنحو 15000 أسرة.
وفي محافظة مأرب تضرر 197 مخيماً للنازحين وتدمر أكثر من 5,400 مأوى وتعرضت آلاف آخرى لأضرار جزئية أو جانبية. وقد أثر ذلك على حوالي 38,000 شخصاً.
ولفتت إلى قلق كبير تنامي بشأن مخاطر الأوبئة واحتمالات انتشارها، مثل الكوليرا والملاريا والدفتيريا – وهي حالات شائعة الحدوث بعد مواسم الأمطار المعتادة.