وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الملف اليمني، والجهود الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة الإنسانية، في ظل خروقات الحوثيين للهدنة.
وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، والموقف الأمريكي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل الدولية.
وبحسب نشر على صفحته الرسمية في فيسبوك، ثمن العليمي التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت هذا العام المليار دولار للمرة الأولى كأكبر مانحي خطة الاستجابة الأممية في اليمن.
وأكد موقف المجلس والحكومة الثابت من القضايا الرئيسة في ملف السلام والهدنة القائمة، وفي المقدمة ضرورة إلزام الحوثيين بفتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى.
وكذلك إلزام الحوثيين بدفع مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، والإفراج عن كافة السجناء والمحتجزين، وإنهاء ممارساتها المعيقة لمعالجة مشكلة السفينة صافر وتفادي كارثة بيئية مدمرة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن عن دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والمؤسسية.
وأشاد بلينكن بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن، بما في ذلك القرارات الاستثنائية بتسهيل دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة.